من أنا أقر بأني مجموعة حطام من المشاعر و القلوب المكسورة .. لست من الشخصيات السعيدة بالحياة فالدموع لدي أكثر من الإبتسمات في الدنيا .. و الشقى أعظم من الراحة و لكن هذه الحياة المكتوبة لنا
أكره نفسي كثيراً لأني حساس كثيراً و طيب القلب لدرجة السذاجة أحياناً و دائماً أضحي من أجل الشخص المقابل حتى لو كان على حساب نفسي و صحتي عرفت جميع أنواع الإستغلال في حياتي من خلال الشخصيات التي عاشرتها .. من إستغلال مادي و معنوي .. و أعظمها و هو إستغلال القلوب و المشاعر
يعتقد البعض أن القلب مجرد عضلة تضخ الدم و لا يضعون أي نوع من الإعتبار لألم القلب و دموعه المعصورة .. يطلبون القرب منك و عطفك و حنانك .. و حين يحين الوقت تجدهم أول من يتخلى عنك و يهجرونك .. بأعذار أقبح من ذنب
لم أتعلم من دروس الماضي كثيراً .. فغالباً أقع بنفس الأخطاء .. و أعطي بدون مقابل .. و لا اسأل عن مقابل لأن العطاء هي سمة الرجولة .. أصحاب المواقفة الحقه .. قد يقابلك البعض بعطاء لبعض الوقت .. و غالباً ما يكون عطائهم هو كلام مخدر ..و ينافقون لك .. و يكذبون .. و يجعلونك أن تعيش الوهم
لضروف عملي .. أضطر للسفر كثيراً .. خلال رحلات العودة .. دائماً أتسأل هل هناك من ينتظرني .. هل هناك من يتحرى قدومي .. هل هناك من يهتم .. هل السعي و العمل .. و التعب سيجعل البعض يقدر أم أن لا أنتظر شيء من الناس
نعم الآن أعارض فكرة الزواج .. ليس لشيء لكن أجد ان الغالبية العظمى من الفتياة ليست لديهم مسؤلية و إحترام للوعود التي يعطونها .. و جل ما يفكرون به هو أنفسهم .. نعم لا أثق بهم و لن أعطيهم ظهري لأن طعون الكلام و لا طعن السيوف منهم .. فقدرة البنت على النسيان .. هائلة
كثيراً أسمع محد يسوى .. لا أحد يستحق قلبك .. و لا مشاعرك .. و لا أحاسيسك .. و من واقع خبرة نعم محد يسوى .. سواء لشاب أو بنت .. و الشخص الي يسوى لن تستطيع أن تجده بسهولة .. و قد لا تجده
كم أتمنى ببرد الشتاء .. أن أكون محط رعاية أحدهم .. أن أكون محور حياة أحدهم .. لكن لا يبقى لدي سوى القلب المحطم .. و الجروح التي لا تشفى
كثيراً ما أدفع ثمن الشهامة و الإلتزام بالوعود .. و كثيراً ما أتصرف برجولة لأقابل من قبل البعض بالجفاء و البرودة .. نعم سعيت للبعض لآخر الدنيا .. لكن قدر الله ماشاء فعل
لم يبقى لدي سوى الأحلام .. التي قد لا تتحقق لكن .. ما يجبر خاطري هو النجوم في حياتي و نجم الشمال الذي أعطى حياتي نوع من الأمل .. و الشعور بالحياة من جديد
كل من يقرأ رسالتي سيعتقد أني أتكلم عن مشكلته .. لأن هذا واقع الحياة .. و هذه الدنيا بحلوها و مرها .. و كل ضروفها و فصولها
أنا محبط .. و مكسور .. و منهك .. لكن لدي أمل .. و شموخ
فأنا من أنا .. و هذه قصة حياة
قصة رائعة فأتمنى إنكم تقرونها وتبدون رايكم في هالشيء